أسامة بلفقير – الدار البيضاء
بعد الاتهامات الخطيرة الموجهة إلى المدير العام للقناة الثانية دوزيم من طرف عارضة أزياء والتي تبرأ منها سليم الشيخ ولجأ للقضاء لانصافه، تعيش مديرية الأخبار بالقناة والتي ترأسها السيدة الحديدية سميرة سيطايل على صفيح ساخن .
مصدر من داخل القناة قالت لصحيفة “24 ساعة” الإلكترونية، أن سميرة سيطايل دعت لإجتماع عاجل على مستوى المديرية للطاقم الصحافي والإداري والتقني ، ومن المنتظر أن يعقد الثلاثاء المقبل.
وحسب نفس المصدر فإن المديرية تعرف تخبطا كبيرا في السنوات الأخيرة مما أثر على منتوجها الاعلامي، وأضاف أن الترقيات واسناد المسؤوليات بالمديرية يتم وفق معايير غير واضحة، وهو ما يثير دوما استياء الصحافيين بالقناة. غير أن مصدرا آخر أضاف أن هناك إقصاء للكفاءات بالقناة خاصة في الجانب السياسي وهو يفرض تعزيزها ب موارد بشرية مؤهلة وذات تكوين عالي جدا لمواكبة التطورات المتسارعة على المستوى الوطني والقاري والدولي، وتكون قادرة على متابعة تلك التطورات ليس فقط في جانبها الاخباري ولكن التحليلي بمضاعفة البرامج الحوارية والمواكبات المباشرة لها.
وحسب المصدر ذاته فإن القناة ابانت عن عجز كبير في تغطية عودة المغرب للاتحاد الأفريقي، وتعرضت لانتقادات واسعة بسبب عدم تغطيتها المباشرة بالتحليل والمواطنة الميدانية المباشرة من عين المكان رغم تواجد طاقم صحافي في أديس أبابا.
وينتظر حسب المصدر ذاته أن يتم تشخيص أسباب العجز الحقيقية، قبل اتخاد قرارات حاسمة يوجد كثير منها في رفوف مكتب السيدة الأولى بالمديرية التي أصبحت المرشح رقم 1 لمنصب المدير العام بدل سليم الشيخ في حالة مغادرته مبنى قناة عين السبع.