ناشدت أرملة سائق الطاكسي ضحية حادثة السير المروعة نتيجة حفر تتواجد على مستوى الطريق بمدينة بركان، الملك محمد السادس من أجل التدخل بغرض إنصافها وإنقاد أطفالها الأربعة من التشرد والضياع خصوصا وأن الأسرة تعيش على وقع فقر مدقع، زاد من حدته وفاة رب العائلة في الحادثة، الشيء الذي رمى بالأرملة وسط بحر المعاناة والعوز.
وسردت الأرملة بصوت تائه وبعقل شارد، فصول معاناتها لما يزيد عن السنة والنصف سنة من التسويف والمماطلة مع من تعتبرهم المتسببين في مقتل زوجها على رأسهم رئيس مجلس جهة الشرق الذي تعود الشركة التي تقوم بالحفر إلى ملكيته، مشددة على هؤلاء أقوى منها وأقوى من القانون وأنها أرملة ضعيفة لاحول ولاقوة لها.
كما توجهت الأرملة إلى كل المحسنين وذوي القلوب الرحيمة من أجل مساعدتها وحاولت “24 ساعة”الإتصال برئيس الجهة عبد النبي بوي لكن ظل هاتفه يرن دون إجابة.