أسامة بلفقير – الرباط
تعد الجامعة الخاصة التي دشنها الملك محمد السادس القلب النابض للمدينة الخضراء، قرب مدينة بنجرير وقاطرة التنمية الاساسية بها
وتتوفر هذه المؤسسة تكوينا ذي مستوى عال٬ وعلى ركائز محورية٬ تتمثل في التعليم والبحث والتطوير ونقل التكنولوجيات واحتضان المشاريع الخلاقة والواعدة والقرب من عالم المقاولة.
وستسخر هذه الجامعة المستقبلية٬ التي أنجزت وفق شطرين وارد بشرية ومادية هامة لتمكين الطلبة من استيعاب أفضل للعالم المعولم الذي يعيشون فيه وتيسير ولوجهم للثقافات الأجنبية.
بالإضافة إلى ذلك ستقدم هذه الجامعة تخصصات مختلفة (التدبير الصناعي٬ الهندسة٬ الفلاحة في المناطق القاحلة٬ التكنولوجيات الخضراء والتنمية المستدامة٬ التعمير والهندسة المعمارية٬ الأعمال والتدبير٬ الحكامة والإدارة العمومية ثم علوم الصحة).وتشكل مدرسة التدبير الصناعي أول مكونات جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. وتهدف مدرسة التكوين هذه إلى تزويد النسيج الصناعي المغربي بكفاءات تدبيرية عالية المستوى. كما ستوفر المدرسة٬ التي تتمحور حول التدبير الصناعي٬ تكوينا نظريا إلى جانب تداريب عملية ميدانية فضلا عن مصاحبة الطلبة لدى إنجازهم مشاريع فردية وجماعية.وفي إطار سعيها لتقوية إشعاعها على المستوى الدولي٬ ستقوم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بجلب أساتذة وباحثين مرموقين مغاربة وأجانب.
ويستفيد الأساتذة الباحثون من حي سكني يمتد على مساحة 23 هكتار يتضمن٬ على الخصوص٬ حوالي مائة فيلا ومراكز للترفيه ومحلات تجارية للقرب.
ولدى افتتاحها٬ ستبرم هذه الجامعة المستقبلية عددا من الشراكات مع مؤسسات دولية مرموقة من قبيل مدرسة المناجم في باريس٬ وجامعة الدراسات التجارية العليا ( اش أو سي) في باريس٬ ومعهد ماساشوسيت للتكنولوجيا في الولايات المتحدة.
ومن أجل ضمان الترابط والتكامل بين المدينة الخضراء محمد السادس ومدينة بن جرير٬ ستتم إقامة حزام أخضر يمتد على طول أربع كيلومترات٬ حيث سيتم غرس نحو 50000 شجرة على مساحة 80 هكتار