قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أن الكلمة التي قالها عبد العلي حامي الدين حول الملكية “لا تليق به ولا يجب أن يقولها”. وأضاف: “لن نسمح بأن نقول إن ملكيتنا هي عائق للتنمية، بل هي بعد الله ضامن للوحدة والاستقرار والتنمية”. واستدرك بنكيران بالقول: “إذا غلط حامي الدين ماخاصش نقجوه بل نردوه، لكن حامي الدين مستهدف بالباطل وهو شاب يصيب ويخطئ ولن نسلمه بغير حقه”.
وأضاف بنكيران، في لقاء مفتوح مع شبيبة الحزب صباح اليوم: “نحن ملكيتنا بقلوبنا وبدون مقابل ولا ابتزاز، لكن مع ملكية مرجعيتها هي الإسلام والدستور وضروري أن تتطور معنا”. وقال: “إذا كان غير على التبنديق راه عطا الله للي يبندق..أما الملكية فتريد من يكون مسؤولا في البلاد ويقف في وقت الشدة”.
ووجه رئيس السابق سهام انتقادات للوزير لحسن الداودي، حيث قال: “الداودي الله يرد بينا وبيه”. سبب حديث بنكيران عن الداودي هو قوله بعد خرجة بنكيران عن الأحرار: “خاصنا نجمعو قلوعنا إذا عاد بنكيران يتكلم”. وعلق بنكيران على ذلك: “إذا سكتت مشكلة ويلا هضرت مشكلة”.