أمضى الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، خلال العطلة البرلمانية، على شيك “سمين” بـ17 مليوناً لعبد الله الصيباري، الكاتب العام لشبيبة الاتحاد الاشتراكي. وقالت “الأخبار”، التي أوردت الخبر، إن المالكي أكرم أحد مقربيه بتوظيفه بطلب من إدريس لشكر، الكاتب العام للاتحاد الاشتراكي، رغم أن مستواه الدراسي “متواضع” ولا يؤهّله لشغل منصب عضو في الديوان، بل كان مُجرّد عون في ديوان جمال أغماني .وتابع المصدر ذاته أن المالكي أشّر على تعويضات كاتب شبيبة الحزب بأثر رجعي حتى ترتفع تعويضاته بملايين إضافية.
وفي هذا الإطار، استغل المالكي العطلة البرلمانية لملء ديوانه، إذ استقدم إليه ثلاثة من أعضاء اللجنة الإدارية لحزب “الوردة”، هم المالكي المالكي، نجل مؤرخ المملكة السابق، وعبد المنعم الوحسيني، الذي كان يشغل منصب مدير الفريق بعد الإطاحة به وتسليم لشكر مفاتيحه لعبد الحفيظ أميلي، الذي كان مُجرّد مستخدم في مقر العرار، وكمال الهشومي، الأستاذ في كلية الحقوق في الدار البيضاء.