اجتمعت في العاصمة الكونغولية برازافيل، صباح أمس السبت، اللجنة العليا التي شكلها الاتحاد الإفريقي للبحث عن مخرج من أزمة الصراع الذي تعرفه ليبيا منذ 2011.
وتضم اللجنة، التي يرأسها ديتيس ساسو نغويسو، الرئيس الكونغولي، إلى جانب بلاده، كلا من جنوب إفريقيا ومصر وموريتانيا والجزائر.
وبحكم عضوية الجزائر وجنوب إفريقيا ومصر في اللجنة، يتوقع المراقبون في حديثهم لـ”24 ساعة” أن تتبنى مخرجات الاجتماع خطا معارضا للتوجهات إتفافية المصالحة الليبية والتي وقعت في مدينة الصخيرات المغربية العام الماضي تحت رعاية الأمم المتحدة. كما ينتظر أن تنساق موريتانيا وراء الطروحات الجزائرية المعارضة لاتفاقية الصخيرات.